دراسة لـ «الأميركية» و «الأونروا» حول الفلسطينيين:
27 % من الأطفال يعانون من انعدام الأمن الغذائي
2016-06-04 | مادونا سمعان
قبل نحو ست سنوات أطلقت «الجامعة الأميركية في بيروت» وبالتعاون مع «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (الأونروا) دراسة حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان. وقد شكّلت منذ ذلك الوقت أرضيّة لمناقشة أي شأن اقتصادي أو اجتماعي يختصّ بهم. ولكن ومنذ ذلك الوقت لم يتقدّم الملف الفلسطيني قيد انملة على الرغم من «الإنجاز» ـ وفق بعض المسؤولين ـ الذي لم يلق له ترجمة على الأرض في ما خصّ عمل الفلسطينيين حين أدخل مجلس النوّاب تعديلات على المادة 59 من قانون العمل والمادة 9 من قانون الضمان الاجتماعي في العام 2010. وألغوا من خلالهما مبدأ المعاملة بالمثل في ما يتعلّق بتعويض نهاية الخدمة وإصابات العمل، كما أسفرت التعديلات عن إلغاء رسوم تصاريح العمل للذين ولدوا في لبنان. ومع ذلك تبيّن أن أقل من 3.3 في المئة من الفلسطينيين قد حصلوا على عقد عمل رسميّ ومسجّل لدى الكاتب بالعدل، يمكّنهم من تقديم طلب للحصول على تصريح عمل للمحافظة على حقوقهم المكتسبة.
وأمس أطلقت الجامعة بالتعاون مع الوكالة دراسة جديدة حول واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، برهنت فيها أن أعدادهم لم تتبدّل منذ العام 2010، وهي تتراوح بين 260 ألفاً و280 ألفاً، مع ارتفاع ضئيل لا يُذكر. يعيش 63 في المئة منهم داخل المخيمات، بينما تستقبل منطقتا صيدا وصور الحصّة الأكبر منهم أي 52 في المئة، ويُضاف إليهم