حوار العام مع رفيق الحريري
2017-01-04 | طلال سلمان - عدنان الحاج
÷ الأسد يجمع بين الاستراتيجية والاعتناء بالتفاصيل وشيراك مقتنع بعدم التناقض مع سوريا
قال الرئيس رفيق الحريري في «حوار العام» مع «السفير» ان «لا نية لدى الحكومة للمس بالحريات.. وأنا مسؤول عن كلامي».
وقال الحريري إن المسيحيين يشاركون في السلطة وفي الإعمار، وان دورهم في الحياة الاقتصادية أكبر بكثير مما يقدر الناس، مستشهداً بأن أكثرية المصارف يملكها المسيحيون. ومعظم التحويلات تأتي من المسيحيين العاملين في الخارج، وأكثر من نصف أسهم السوليدير (ربما 51 في المئة) يملكها مسيحيون.
وأشار الى أن من هُزم، بعد الطائف، هو الخط الإسرائيلي والمنتسبون إليه لا المسيحيون. وان الفريق الوطني هو الذي انتصر وهو يجمع كل المؤمنين بوحدة لبنان مسلمين ومسيحيين، وان المسلمين الذين تعاملوا مع اسرائيل عوقبوا عقابا شديداً!
واسترجع الرئيس الحريري بعضا من صفحات تجربته الطويلة في السعودية، مؤكداً انه تعلم منها الصبر، كما تعلم من «المهمات السرية» الكتمان، وهو يباهي بأنه، برغم انه بين أكثر من قابل الرئيس السوري حافظ الأسد، فإنه يعتز بأنه لم ينقل عنه حرفا واحداً، وهذا ما جعل الأسد يأتمنه على كثير مما لا يقوله لغيره.